ست خطط حاسمة في أول أسبوع مدرسي للتلاميذ العسيرين
إذا كان لديك تلميذ أو أكثر من التلاميذ المشاكسين في صفك هذا العام ، فإن الأسبوع الأول من المدرسة له أهمية استثنائية .
لديك فرصة واحدة لوضعهم على المسار الصحيح من البداية.
ما الأكثر سهولة من محاولة إقناعهم هناك بمرور الوقت.
أو ما الأسوأ ، من محاولة التراجع عن نهج فاشل يأتي في تشرين الأول.
إذن ، في الآتي ست خطط حاسمة في الأسبوع الأول من المدرسة للتلاميذ الأكثر تحدياً.
1. تظاهر أنهم مجرد عضو آخر في صفك:
التركيز على التلاميذ المشاكسين ، و مراقبتهم ، و الاقتراب منهم ، و قضاء وقت أطول معهم من التلاميذ الآخرين كلها أشكال من التوسيم.
إنهم ينظرون من حولهم و يعلمون أنهم يعاملون باختلاف ، مما يجعلهم يشعرون بالتفرد و يؤكدون ما تعلموه من المعلمين قبلك:
أن "السلوك المشكل" هو من هم و شيء لا يمكنهم فعله سوى قلة.
2. افترض يمكنهم تلبية توقعات صفك:
عندما تعامل التلاميذ المشاكسين مثل أي شخص آخر ، فإنهم يميلون إلى التصرف مثل أي شخص آخر. بالتالي ، من المهم أن تفترض أنهم قادرون على اتباع القواعد.
سيؤثر ذلك على سلوكك اللاوعي ، و يمنعك من استثنائهم بالخطأ ، و يرسل الرسالة التي تؤمن بها.
هذه هي الخطوة الأولى في إعادة تأهيلهم لذاتهم و إعادة تعريف صورتهم عن أنفسهم. بمجرد أن يبدؤوا في الاعتقاد بأنهم قادرون ، يأتي التحسين بسرعة.
3. حجب الثناء المفرط:
لقد تم الإشادة بالتلاميذ الصعبين كثيراً و لوقت طويل لدرجة أنهم فقدوا كل معانيها. ربما أكثر من أي شيء آخر ، تخبرهم أنهم لا يستطيعون القيام بذلك.
إنهم أذكياء كفاية لإدراك أن كونك التلميذ الوحيد الذي يحصل على تحفيز "طريق للانطلاق" . لدفعهم لكرسيهم ليس مديحاً . إنه مهين و يحد من إمكاناتهم.
حاول ألا تمدح أي تلميذ لتوقعات شائعة. عندما تمدحه ، اجعله جديراً و دقيقا ، كما لو كنت تتوقع المزيد من الشيء نفسه.
4. اطعن بسرعة و امض قدما:
لا تتأرجح أبدا حول التلاميذ الصعبين أو تخاف من محاسبتهم. هذه أيضاً سلوكيات توسيم يمكن أن تمنحهم أيضاً شعوراً بالاستحقاق.
عندما يسيئون التصرف ، بهدوء قدم العقوبة ثم ابتعد . دعهم يضطرون للتعامل معها ، أو يتصارعوا معها ، أو يفكروا فيها كل ذلك بمفردهم.
لا تهدمها بإخبارهم كيف يجب أن يفكروا أو يشعروا أو عن طريق إضافة كلام حماسي أو محاضرة ، و ما شابه ذلك. امنحهم الوقت و الكرامة و الثقة للتفكير في سلوكهم السيء و يختاروا بإرادتهم أن يكونوا أفضل.
5. بناء علاقة طبيعياً:
يمكنك بناء علاقة قوية مع التلاميذ الصعبين فقط بالسماح لهم الاستمتاع بكونهم تلاميذاً عاديين. إنه تغيير منعش عن تجاربهم السابقة لدرجة أن تقديرهم وحده يكفي غالباً.
تتيح لك قول مرحباً أو إجراء محادثة كما تفعل مع أي تلميذ آخر ، كما أنها سهلة و عضوية. بمرور الوقت ، طالما أنك تتبع النصيحة أعلاه ، ستصبح العلاقة أقوى و أكثر تأثيراً.
فقط تأكد من أنك لا تحاول أبداً فرض ذلك أو لديك دوافع خفية. السر بدون قيود هو السر.
6. أوقف المحادثات اللانهائية:
هناك أوقات قد تحتاج فيها إلى التحدث مع التلاميذ الذين يعانون من مشكلة شخصية. و مع ذلك ، في كثير من الأحيان ، من أجل الشعور بأننا نساعد حقاً ، يمكن أن تنتهي هذه المحادثات إلى تعذير أو تبرير السلوك السيء.
في معظم الحالات ، لا يحتاج التلاميذ الصعبون إلى مستشار. إنهم بحاجة إلى قائد و نموذج يحتذى به يرى قيمتهم و إمكاناتهم و يعاملهم كما لو كانوا بإمكانهم فعل ذلك.
أفضل شيء يمكنك القيام به هو الاستماع ، و إخبارهم بأنك موجود من أجلهم ، و التعبير عن اعتقادك الذي لا يتزعزع أنه يمكنهم القيام بأشياء صعبة و التغلب على صعوباتهم.
خطط بسيطة و لكنها جذرية👊
مأساوي، الخطط الأكثر شيوعاً للتلاميذ المشاكسين غالباً ما تكون عكس ما يحتاجونه حقاً. في الواقع ، في الغالب ، لا يفعلون أكثر من تعزيز السلوك السيء.
و نتيجة لذلك ، نخسر عشرات التلاميذ.
يجب أن نكون في المقدمة ، لا نخاف من التحدث و تحدي الوضع الراهن. واحدة من أفضل الطرق التي يمكننا القيام بها هي داخل الصفوف الدراسية الخاصة بنا ، حيث يمكن للزملاء و الإداريين رؤية الاختلاف بأعينهم.
حيث يمكنهم أن يشهدوا كيف يمكن لتغيير بسيط و لكن جذري في النهج أن يمكّن تلاميذنا من العيش و التصرف باحترام و كرامة.
واثق و مستعد لمواجهة العالم الحقيقي.
رابط المقال هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق