إدارة صفية - المعلم العجول
صفك ليس معضلة . يوجد فقط سخيفون و غير مركزون و سريعو الانفعال ، أي مجانين
محبط أن تدبيرك في إدراة الصف قد كررته و صارت خطتك واضحة لتلاميذك . حقيقة الصف فيه أطفالا رائعون . هي مجموعة تميل إلى الخروج عن السيطرة و تضييع الوقت بينما أنت تحاول تقديم درسك ، هذا ما يحدث غالبا.
أنت تحب تلاميذك و أحياناً يكون أداءهم جيداً في الدرس و بذلك تعرف أنهم فهموا المحتوى ، لكن تعجز عن التحكم بهم ليكونوا صفاً جيداً .
لا يوجد تطابق . قبل أن تبدأ درساً أنت لا تعرف ما الذي ستحصل عليه.
قبل أن تبدأ بالحل ، من المهم أن تحدد السبب ، إذا كان ما ذكر سابقاً ينطبق على صفك ، و علاقتك جيدة معهم ، عندها 99% السبب هو أنت.
أنا لا ألومك ، لكن هنا (خطط الإدارة الصفية) نؤمن أن بمنهجية صحيحة تستطيع إنشاء الصف الذي تريده و ترغب به.
هذه أخبار جيدة لأنها تعني لديك القوة لتصلحه، الحقيقة أن شيئاً ما تفعله يتسبب في جعل صفك منفعلاً ، مشتتاً ، سخيفاً ، ثرثاراً ... .
ما هو هذا الشيء؟
الجواب:
أنت سريع جداً : أنت تتحرك و تتحدث و تعلم بمعدل يزيد من توتر الصف مما يجعل تلاميذك يتصرفون بجنون . لذلك هم غير معقولون . لهذا السبب هم يحاولون الاقتراب من أن يكونوا جيدين لكن لا يصلون لذلك ، لهذا أنت تحبط كل يوم ، ما الحل؟
الحل أن تفعل العكس . هذا صحيح ، عليك فقط أن تكون بطيئاً ، هنا كيفية قيامك بذلك في ثلاث خطوات :
الخطوة الأولى: أكثر من الصمت المؤقت.
التوقف المؤقت فعالاً لعدة أسباب ، ليس فقط ليلتقط تلاميذك أنفاسهم . هو يهدئ من سرعة قلبهم و التحفيز المفرط لأدمغتهم. يمنحهم المساحة التي يحتاجوها ليستمعوا و يركزوا و الحصول على التعلم (تحصيل المعرفة) أو معلومات سبقته، و هو يفعل ذلك طبيعياً و يمكن التنبؤ به .
و الصمت المؤقت يبطئك و يذكرك بالتصرف و التكلم و التحرك بكفاءة . تأكد من تنويع صمتك المؤقت ، من أنفاس قصيرة بين الكلمات إلى طويلة حتى المحرجة و الزفير ، هذا يحافظ على انتباههم لك و لرسالتك ، هذا يبقيهم متأهبون للتخمين و التوقع و التنبؤ. إنه يبقيهم متجذرون في منطقة التعلم و يدفع عنهم تشتت الانتباه.
الخطوة الثانية: التحرك بهدف
المعلمون الذين يتجولون بسرعة في أرجاء الغرفة ويثبون من شيء إلى آخر ، لديهم دائمًا تلاميذ متحمسون و سيئو التصرف. لأن الحركة و الضوضاء و الفوضى و ... في البيئة تزيد من الإجهاد وتتعارض مع قدرتهم في التركيز.
و بالتالي ، من المهم أن يكون لديك غرض ، لماذا تتحرك و إلى أين.
هنا في (خطط الإدارة الصفية) ، نحن نجزم أنك حذراً ، و حتى معارضاً، حول التنازل لمساعدة التلاميذ الأفراد ، و هذا واحداً من الأسباب لتبيان لماذا ، هم يحتاجون إلى مساحة للنمو و النضوج و تعلم كيفية التعامل مع التحديات التي تقدمها لهم.
عند مراقبة العمل المستقل (الفردي للتلاميذ)، حاول تحديد حركاتك. شاهد عن بعد و لا تأخذ انتباههم (من العمل) حتى يتمكنوا من التركيز دون انقطاع.
عند إعطائك التوجيهات أو تقديم المعلومات ، قف في مكان واحد. كلتا الخطتين قوية قوة لا يصدق. إنها تهدئ و تسكن الأعصاب المتوترة ، و تتسبب في تركيز التلاميذ على مسؤولياتهم ، و تؤدي إلى سلوك أفضل و التركيز و تعلم أفضل.
الخطوة الثالثة : انتقل من نجاح إلى آخر.
من أسرار الحفاظ على الوتيرة الصحيحة عدم المضي قدمًا حتى تحصل على ما تريده من تلاميذك. هذا لا يعني أنك تعيد كل شيء مرارًا و تكرارًا.
هذا يعني أنك أعددت تلاميذك للنجاح من خلال شرح كل التفاصيل و الأمور الدقيقة التي يحتاجون إليها للنجاح مقدمًاً قبل توجيههم للعمل بمفردهم.
هذا يعني أن يثبتوا لك أنهم فهموا و يمكنهم القيام بالعمل أو تكرار ما قمت به كما علمتهم. تريد أن تعرف أنهم سينجحون قبل إعطاء إشارة (ابدأ).
هذا يبني الثقة و محفز تحفيزاً عميقاً و حقيقياً. إنه يزيد التعلم و يقضي على الرغبة في الابتعاد أو الميل للخروج عن المسؤولية.
إنها تحافظ عليهم مندفعين اندفاعاً هادفاً وتضمن نجاحهم الكامل ، و الذي يمكنك بعد ذلك متابعة البناء عليه طوال اليوم ، من جرس الصباح إلى الانصراف.
البطئ هو السرعة
إن القول "البطئ هو السلاسة و السلاسة هي السرعة" هو أمر شائع بين أول المستجيبين و أولئك في الجيش ، و لكنه ينطبق أيضاً على التدريس.
الفكرة هي التأني بما يكفي لضمان أن تلاميذك يتعلمون اللبنات الأساسية للنجاح في صفك الدراسي . بتأنيك، و التحرك القصدي ، و القيام بالأشياء بالطريقة الصحيحة ، فأنت تحد من الأخطاء و سوء الفهم و سوء التصرف.
يمكنك تغيير ثقافة( ثقافة التلاميذ) صفك الدراسي إلى ثقافة تسمتع بالعمل الشاق و تشعر بالرضى تجاه النجاح الفردي. ثم تصبح هذه الثقافة عادات متأصلة. النضج و الإنجاز خلال الوقت المحدد و التعلم يزيد عشرة أضعاف.
و تجد نفسك تحلق في المنهاج الدراسي.
لكن تبدأ منك ، الشعار اليومي ، القطعة المفقودة ، مفتاح الهدوء و التأني ، الصف المنتبه.
البطئ هو السلاسة و السلاسة هي السرعة
💭تعليق على المقال : المقالة هنا تناقش مشكلة المعلم العجول في تقديم درسه غير المكترث بتحقق التعلم لدى تلاميذه ، و بذلك يكون سببا في سوء تصرف التلاميذ .
المقالة مترجمة عن مقالة مايكل نلسن 23-3-2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق