مدونة سورية - مدونة التربويين

موقع khabbazz.blogspot.com مدونة سورية تم إنشاؤها لنشر محتوى تربوي لكل مهتم بالأمور التربوية التعليمية و مستحدثاتها التقنية التكنولوجية . في هذه المدونة نحاول نشر مقالات تربوية عن طرائق التدريس و تحضير الدروس و الأمور متعلقة بالمنهاج السورية و البحوث التربوية إضافة لتكنولوجيا التعليم .

21‏/5‏/2022

مقدمة في طرائق التدريس

  زهراء خبّاز       21‏/5‏/2022

طرائق التدريس واحدة من المعارف الأساسية لكل معلم و مدرس ، فهي ترتب الإجراءات التدريسية في خطوات ، بالتالي كل مجموعة خطوات تمثل طريقة تدريسية معينة.  في هذه المقدمة عن طرائق التدريس سنفرق بين الطريقة و الأسلوب و نحدد كيف يمكن اختيار طريقة مناسبة و التعامل مع بعض التحديات

مقدمة في طرائق التدريس

مقدمة في طرائق التدريس

 و قد درج إطلاق كلمة استراتيجية بدل طريقة ، و هذا أعتبره خطأ ، فكلمة استراتيجية تعني تخطيطاً على المدى الطويل لتحقيق الأهداف ، بينما الطريقة هي خطوات تطبق لتحقيق أهداف حصة درسية غالباً لا تطول مدتها عن خمس و أربعون دقيقة أو بالكثير ساعة ، كما أن كلمة استراتيجية حربية لذلك لا أحبذ استخدامها في الميدان التربوي فهو ليس ميداناً حربياً.

و أيضاً نجد ذكراً لتركيب أسلوب التدريس الذي قد يخلط بينه و بين طريقة التدريس ، و لو بحثنا نجد له عدة تعاريف و أنا هنا باختصار لتفرقته عن طريقة التدريس أعرف أسلوب التدريس بأنه شخصية المدرس في تطبيق طرائق التدريس ، فكما نجد في جميع الميادين لكل شخص بصمته في المجال هذه البصمة التي تعرف به ، أيضاً المعلم له شخصيته في تطبيق طرائق التدريس و في تقديم المعارف عموماً.

كم طريقة تدريس أطبق في الحصة الواحدة؟ ، كيف أختار طريقة التدريس المناسبة؟

للأسف نجد أن مقولة " نعلِّم كما تعلمنا " تثبت وجودها في الواقع التعليمي ، فالمعلمون يعتمدون على طريقتي الإلقاء و الأسئلة و في أفضل الأحول نجدهم يكلفون الطلاب ببعض الأنشطة التي تحتاج بحثاً بالتالي تطبيق شيئاً من طريقة البحث و الاستقصاء ، و السبب أن هذه الطرائق هي التي طبقت عليهم من قبل معلميهم السابقين .

يضاف لذلك سهولة تطبيق هاتين الطريقتين ، فهما لا تحتاجان الكثير من اللوازم في تقديم الحصة الدرسية ، فيأتي المعلم و المدرس ويلقي بالمعارف للتلاميذ و الطلاب ، دون تحضيرات لأوراق عمل أو بطاقات أو أدوات تجربة...

لكن الحالة الصحيحة هي تنويع طرائق التدريس و عدم الاكتفاء بطريقة واحدة أو طريقتي تدريس في الحصص الدرسية كلها ، و هذا التنويع يكون بما يناسب التلاميذ و الطلاب و البيئة التي أدرس فيها.

مواجهة التحديات في تطبيق طرائق التدريس:

فقد تكون البيئة التي أدرس بها مناسبة لتطبيق طريقة المشاريع مع الطلاب و قد تكون ضعيفة ، و إذا كانت ضعيفة لا يعني عدم تطبيق الطريقة ، إنما قد أكتفي بتطبيقها مرة أو مرتان في السنة و أطبقها بإشرافي في المدرسة بدلاً من ترك التلاميذ و الطلاب يعملون بمفردهم ، أي أجري التعديلات لملاءمة البيئة التي أدرس بها.

كذلك قد أجد التلاميذ و الطلاب غير متفاعلين عندما أطبق معهم العمل في مجموعات أو طريقة المناقشة و غيرها من الطرائق التفاعلية ، و هنا ألجأ للتشجيع و التنبيه أن هذا النشاط في الدرس له علامة و عدم المشاركة في الحصة الدرسية يجعلها ضعيفة.

و لدينا أيضا مشكلة الغش فقد تكلف طالباً أو مجموعة من الطلاب بإنجاز بحث عن أمر ما أو مشروع ما فيستأجرون من ينجزه عنهم ، و عادة يكون سهل كشفهم ، لذلك تنبه لهذا الأمر من البداية و أن الغش سيؤدي لعدم قبول عملهم ،و بالتالي يصبحون مسؤولين عن تبعات عدم التزامهم.

أهمية تعرف طرائق التدريس:

من المهم للمعلم و المدرس تعرف طرائق التدريس ليس فقط نظرياً إنما عملياً ، فيكون لديه معرفة بكيفية تطبيق كل طريقة ، و بالتالي تجنب خطأ :

عدم ارتباط الطريقة بالتنفيذ ، بأن يسمي طريقة لا ترتبط بالخطوات التي وصفها ، كأن يكتب اسم الطريقة المناقشة بينما تبين الخطوات أن الطريقة المطبقة هي الأسئلة ، أو أن يـكتب اسـم الطريقة الاسـتقرائية بينـما الـخطوات تبين أنه اتبع الطريقة الاستنتاجية .

 كذلك تجنب خطأ تطبيق طريقة لا يعرف اسمها ، كأن يطبق الطريقة المقطعية في درس القراءة و لا يذكر اسم هذه الطريقة في فقرة الطرائق التدريسية للتحضير.

و هنا في هذه المدونة سينشر كل فترة عن طريقة تدريس تعزيزاً لمعارفنا حولها و خطوات تطبيقها مع التلاميذ و الطلاب ، تابعوا المدونة لتبقوا على اطلاع

تربية و تعليم

مدخل لطرائق التدريس

الخطط التدريسية

logoblog

Thanks for reading مقدمة في طرائق التدريس

Previous
« Prev Post

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق