من الغبي؟
بعض الدراسات كنصف جملة ، كمبتدأ ينقصه خبرا يفسره ، فمن الدراسات أخبارها تحتاج مكملا ليبين معناها ، مثلا قد يقرأ أحدهم دراسات تشير إلى فروقات في التعلم بناء على النوع ، فتقول بتفوق الإناث في تعلم اللغات و تفوق الذكور في تعلم الرياضيات .
المصيبة عندما يتكون لدى أحدهم لدى قراءته هكذا معلومة ، تصورا بتفوق ذكاء الذكور على الإناث ، لأنه للأسف إبداع الرياضيات لدى كثير من الناس مربوط بالذكاء دونا عن سواه ، مع أن الإبداع في الكتابة و التعبير ينم عن ذكاء لغوي ، و الإبداع في مد جسور التواصل مع الآخر و الإقبال في الحديث ينم عن ذكاء اجتماعي ، فالذكاءات متعددة و ليست واحدة.
و هكذا الدراسة تتوضح أكثر بدراسة توصف اختلاف الاهتمامات بناء على النوع (ذكر ، أنثى) ، فطبيعي أن يبرز المرء فيما يستهويه ،و غيابه عن ما هو خارج اهتمامه لا يعني غباءه . الرياضيات المنطق غالبا أكثر استهواء للذكور ، و اللغات جملة في المعاني و التعبير غالبا أكثر استهواء للإناث.
هنا مرجع يوضح بعدم وجود فروقات في إمكانات الدماغ بناء على النوع (ذكر ، أنثى) و ما نراه من اختلاف بينهما مبني على طبيعة عززتها البيئة المحيطة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق