الواقعي و الالكتروني | وجها لوجه ، نقرة بنقرة
أم أحمد
خيال علمي
الواقع الافتراضي
ذهبت أم أحمد إلى السوق تبحث عن حذاء صيفي لها ، تجولت في المحلات و جربت أكثر من حذاء .
كانت تقف عند واجهة المحل إن لاحظت ما يعجبها دخلت ، تحيي البائع ثم تشير للحذاء الذي تريد منه سائلة إن كان لديه القياس الموافق لقدمها ، ثم تجرب الحذاء، و تسأل عن السعر إن أعجبها الحذاء بعد قياسه.
مرت أم أحمد على ما يقارب الأربع محلات حتى اشترت الحذاء .
في المحل الذي اشترت منه الحذاء تحيرت قليلاً قل شرائه و لاحظ البائع ذلك ، فقال لها : "مناسب جداً و لن تندمي لشرائه ، هذا الموديل بعت منه كثيرا و لا ألحق على الطلبات عليه" ، فتشجعت و اشترت الحذاء و مضت.
سنترجم القصة للالكتروني ، نقرة بنقرة
فتحت أم أحمد حساب الفيسبوك الخاص بها ، أخذت تتنقل بين صفحات محلات الأحذية تتأمل الموديلات المعروضة في المنشورات و إن أعجبها أحدها ،نقرت زر الإعجاب و كتبت تعليقا تسأل فيه عن السعر ، فيرد عليها صاحب الصفحة بتعليق .
واحدا من الأحذية أعجبها كثيرا و وجدت سعره مناسبا فزاد حماسها لتجربته ، شغلت الواقع الافتراضي و دخلت المحل و قاست الحذاء ، لاحظ البائع أنها متحيرة في شرائه ، فقال لها:" مناسب جداً و هو موديل هذه الصيفية لا ألحق تلبية الطلب عليه". فتشجعت و أعطته بطاقتها ليسحب منها الرصيد ، ثم خرجت من الواقع الافتراضي و بعد ساعتين تقريباً وصلها طرداً فيه الحذاء الذي اشترته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق