9 أشياء تفعلها عندما تشعر بالإرهاق
الإرهاق أسوأ مكان يمكن أن تجد نفسك كمدرس.
مرهق ، مضغوط ، توق لإجازة.
كل يوم أشعر كالسابق. تقلل تدريجياً سلامك و تجعلك تخشى الخروج من السرير في الصباح.
النزعة تكون ببساطة التحمل و تركيب وجه حسن و الاستمرار في ذلك.
اطحنها.
المشكلة في هذا النهج أن الإرهاق نادراً ما يصلح نفسه ، بالتأكيد الإجازة تسكن المشكلة مؤقتاً.
لكن بالنسبة لأولئك المعرضين له ، سيستمر الإرهاق في رفع رأسه حتى يأتي يوم لن يتركك أبداً ما لم تقم بإجراء بعض التغييرات.
فيما يلي تسعة إجراءات يمكنك اتخاذها لعكس هذه الآفة الشائعة جداً لكن المروعة و تبدأ الاستمتاع بالتدريس مرة أخرى.
1. التخلص من المسؤوليات الإضافية:
يمكن أن يكون الإرهاق علامة بأنك حصلت على زيادة في طبقك ، ألق نظرة جيدة على أي شيء خارج مسؤولياتك التعاقدية و راع إسقاطها.
ابتعد عن الأندية و اللجان التي ليس لزاماً عليك أن تكون جزءاً منها و اقض وقتاً إضافياً بعيداً عن المدرسة. نعم ، قد تتطلب محادثة صعبة أو اثنتين ، لكنه يستحق ذلك.
أنت تستحق ذلك
إن مجرد قضاء وقت أقل في العمل و امتلاكك القليل لتقلق نفسك بشأنه ، يمكن أن يكون المرهم الذي تحتاجه للشعور بالانتعاش و التطلع إلى كل يوم.
2. ابدأ قول لا:
ما لم تكن الفرصة الجديدة المتعلقة بالمدرسة محددة بنعم و شيئاً متحمساً للقيام به ، فيجب أن تكون محددة بلا . إن عدم اليقين بشأن ذلك يعني أنه غير مناسب لك.
إن فكرة توقع المعلمين بطريقة ما التخلي عن صحتهم و رضاهم و حتى أسرهم ، على مذبح التربية- الذي تخلده أحياناً الثقافة - أمر مخجل.
و هراء.
إن قول "لا" في كثير من الأحيان سيزيد من سلامك و رفاهيتك و يجعلك أكثر فعالية. و المثير للدهشة ، أنه سيتسبب أيضاً في معاملة زملائك و الإداريين لك و لوقتك الثمين باحترام أكبر.
3. رتب صفك:
مدهش كيف يمكن لساعتين من العمل البدني التحويل.
هناك شيء ممتع للغاية بشأن التخلص من فوضى الصف و تخليص نفسك من الأمتعة البيئية الزائدة. إنه جيد لكلا العقل و الروح.
على المدى الطويل ، سيوفر لك أيضاً الوقت و يقلل توترك و يساعدك في التركيز على 20 ٪ من عملك الذي سيعطيك 80 ٪ من النتائج .
الصفوف الأنيقة لن تجعلك تشعر بالرضا فحسب ، بل ستحسن السلوك و الانتباه أيضاً و ترسل الرسالة إلى كل من يدخل بأن المتوقع التميز و التأدب.
4. بناء السياج:
سوء السلوك و عدم الاحترام و الضوضاء و الفوضى و الهيجان. . . هذه الأسباب الرئيسة وراء إحراق المعلمين. من ناحية أخرى ، فإن الصف اللطيف حسن التصرف هو طوق لا يمكن اختراقه هذا الشعور.
و هذا يؤكد الحاجة الماسة بأن تصبح على دراية جيدة بمبادئ و خطط الإدارة الصفية الخالدة.
الخبر السار أنها قابلة للتنفيذ لأي شخص ، بغض النظر عن مستوى الصف الذي تدرسه أو مكان عملك أو من في قائمتك. لكن الأمر يتطلب معرفة كيفية الوصول إلى هناك.
يتطلب الأمر معرفة كيفية إنشاء صفاً ينشطك بدلاً من العكس. يتطلب الأمر معرفة ما يعمل حقاً ، و وضعها حيز التنفيذ.
5. استمتع كل يوم:
من المفترض أن يكون التدريس ممتعاً. الأطفال حمقى و مضحكون و أخذ مجموعة من الأفراد المتباعدين و صياغتهم في صف أحلامك يعد عصفة. تُنافَس المكافآت بقلة أخرى من أصحاب المهنة الواحدة .
اذا استمتع بها ، تقبلها. استغل هذا الشغف للقيادة و أحدث التأثير الكائن الهامد في أعماقك و ابدأ في الاستمتاع بكل خطوة على طول الطريق.
يمنحك اختيار الجيد و الإيجابي و المبهج كل يوم نوعاً من الشخصية الطبيعية و تـأثيراً سهلاً في التلاميذ يجعلهم يرغبون في الاستماع و التعلم و التصرف.
كما أنه سيزيل الإرهاق إلى الأبد.
6. ترك المدرسة في المدرسة:
رغم أن الأمر ليس سهلاً دائماً ، إلا أنه من المهم عندما تترك موقف السيارات في نهاية اليوم تتركه كله ذهنياً.
المفتاح هو أن يكون لديك شيء تتطلع إليه.
فوراً أعد توجيه نفسك نحو عائلتك و أصدقائك و الهوايات و الشغف ، و التي لديها طريقة لجعل كل ما يجري في المدرسة رتقاً ليس مهماً للغاية بعد كل شيء.
و إذا شعرت بالذنب من أي وقت مضى لتركك المدرسة في ساعة لائقة ، فذكر نفسك أنك أكثر فعالية عندما تكون لديك فرصة للابتعاد و اكتساب منظور و إعادة شحن بطاريتك.
7. التركيز:
في بعض الأحيان تكون الأشياء خارج الصف هي التي تسبب أكبر قدر من الإجهاد و الإرهاق. إن رفض المشاركة في الثرثرة أو السياسة المدرسية أو القلق بشأن التغييرات الجديدة في السياسة و المناهج الدراسية يمكن أن يؤدي إلى التحرر.
يمكن أن يحررك من الأعباء و المخاوف التي تثقل كاهل العديد من المعلمين.
من الطرق الجيدة لعزلك من كل التمتمة و إصلاحات التعليم الغير منتهية هي مضاعفة تركيزك على صفك و إمتاع تلاميذك.
اقض وقتك و اهتمامك هناك أولاً و قبل كل شيء ، و حد من تواجدك في صالة الموظفين أو المكتب الرئيسي أو الصفوف الأخرى.
8. ضع جدولاً:
مشغول ليس بالضرورة منتجاً.
من المفيد إلقاء نظرة فاحصة على كيفية قضاء وقتك و تحديد المكان الذي يمكنك أن تكون فيه أكثر كفاءة. ضع لنفسك جدولاً للصباح و الأصيل بناءً على نتائجك و التزم به.
إذا لم يسبق لك إجراء تقييم كهذا من قبل ، فقد يضيء إضاءة مدهشة للغاية و قد يوفر توفيراً حسناً لك من 20-50٪ من وقتك و طاقتك.
يمكن أن يشعرك أيضاً بقدر أكبر من التحكم و هو ترياق مؤكد للمشاعر اليائسة و العاجزة المصاحبة للإرهاق.
9. أغمض عينيك:
خذ دقيقة كل صباح قبل وصول تلاميذك للجلوس بهدوء على مكتبك و أغمض عينيك.
ركز أولاً على أنفاسك ثم تخيل أنك تحافظ على هدوئك و تتبع خطة إدارة الصف ، و تلقي دروسك بنجاح.
سييمنحك أيضا إحساسا عظيما بالسيطرة ، مما يجعلك طبيعيا و هادئا و فعالا . لن يسبب لك التردد ، لكن أن تكون صادقا بوعودك دون تخمينات أو إغراءات أخرى لترك الأشياء تمر.
ستجد نفسك تفعل و تكون ما تريده بالضبط و تعرفه الأفضل لتلاميذك.
عندما تحافظ على هذه التدريبات اليومية و تشعر بأنك أصبحت أفضل و أقوى و أكثر هدوءا و أكثر تحكما ، فإن الشعور العميق بالرضا سيدركك - و لن يتركك أبدا.
مهاجمة المشكلة
إذا كنت تعاني من الإرهاق ، من المحتمل أن الأمور لن تتحسن من تلقاء نفسها.
في الواقع ، إذا تمسكت به و تركته يدور في عقلك دون مواجهة ، و هو أمر يصعب عدم القيام به ، فسوف يزداد الأمر سوءا.
سوف تتقدم إلى النقطة التي تصبح فيها بين العديد الذين إما يغادرون المهنة أو يتشبثون ببؤس بأطراف أصابعهم يعدون الأيام حتى التقاعد.
الخبر السار أنه عادة لا يستغرق الكثير للإصلاح.
تغيير بسيط في النمط أو السلوك أو النهج كأي من تلك المذكورة أعلاه يمكن أن تضعك في دورة جديدة و أكثر سعادة في غضون أيام.
لكن عليك اتخاذ إجراء ، عليك أن تقاوم ، عليك أن تهاجم المشكلة بعزم و ترفض قبول أن ما تعانيه مجرد جزء من العمل.
لأنه ليس كذلك ، و يجب ألا يحدث ذلك أبدا.
رابط المقالة هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق